image

صناعة الافلام

نبذة عن تخصص صناعة الافلام:
عشاق السينما ومشاهدة الأفلام باستمرار يبقى لديهم شغف دائم لمعرفة الكثير عن هذا المجال، حتى أن العصر الحالي أعطى الجميع فرصة هائلة باكتشاف المزيد من خلال دراسة صناعة الأفلام، تلك الدراسة الأكاديمية التي تجمع ما بين الجانب النظري لصناعة الفيلم وكذلك الجانب العملي.  فصناعة الفيلم لا تقف عند الشخصيات من الممثلين والممثلات الذين يظهرون على الشاشة لتأدية الأدوار، فالأمر أعمق بكثير فهناك فريق عمل كبير خلف الكاميرات ولا يظهر على الشاشات، بالإضافة إلى كتابات وخطط إنتاجية وأشياء أخرى كثيرة تحدث في الخلف كي يخرج لنا المنتج الفني "الفيلم" في النهاية بهذه الصورة التي تبهرنا.  ومع التطور الهائل الذي شهده مجال التصوير والسينما والمؤثرات المختلفة بدأ الكثير يتجهون إلى دراسة صناعة الأفلام للتعمق أكثر في هذا المجال ومعرفة خباياه وما يحدث في الكواليس، حتى أنه أصبح من المجالات التي يود الكثير احترافها والعمل بها في الآونة الأخيرة كثيرًا.

ما هو تخصص صناعة الافلام:
تبادر إلى مسامعنا كثيرًا دراسة التمثيل لتنمية الموهبة وثقلها بالدراسة، حتى أنها أصبحت من مجالات الدراسة المعتادة ويقبل عليها الكثير ممن يجدون الموهبة والحب في أنفسهم، إنما المجال الذي يبدو جديد وبدأ الإقبال يزداد عليه حديثًا بشكل كبير هو تخصص دراسة صناعة الأفلام. ودراسة صناعة الأفلام للمهتمين هو التخصص الذي يركز على الجمع ما بين الجانب النظري في مجال الأفلام وأيضًا الجانب العملي وكيفية التطبيق والانطلاق على أرض الواقع، بالإضافة إلى التركيز على الجوانب التاريخية المرتبطة بالأفلام أيضًا. وهو من التخصصات التي بدأت تظهر حديثًا من جراء التطور التكنولوجي الهائل، ويعتبر من التخصصات المستقبلية القوية التي من المتوقع أن تكون في صدارة التخصصات الدراسية التي يهتم الكثير بدراستها وحصد الشهادات والدرجات العلمية الكبيرة بها.

تاريخ تخصص صناعة الافلام:
نشأت صناعة السينما كما نعرفها اليوم في أوائل القرن التاسع عشر من خلال سلسلة من التطورات التكنولوجية: إنشاء التصوير الفوتوغرافي ، واكتشاف وهم الحركة من خلال الجمع بين الصور الثابتة الفردية ، ودراسة الحركة البشرية والحيوانية. يبدأ التاريخ المعروض هنا في ذروة هذه التطورات التكنولوجية ، حيث ظهرت فكرة الفيلم كصناعة ترفيهية لأول مرة. منذ ذلك الحين ، شهدت الصناعة تحولات غير عادية ، بعضها مدفوع بالرؤى الفنية للمشاركين الأفراد ، والبعض الآخر بسبب الضرورة التجارية ، والبعض الآخر عن طريق الصدفة. تاريخ السينما معقد ، وبالنسبة لكل مبتكر وحركة مهمة مدرجة هنا ، تم استبعاد الآخرين. ومع ذلك ، بعد قراءة هذا القسم ، ستفهم القوس الواسع لتطور الوسيلة التي استحوذت على خيال الجماهير في جميع أنحاء العالم لأكثر من قرن.

أهمية دراسة تخصص صناعة الافلام:

تنمية الإبداع والحس الفني لدى الطالب، فالدراسة تثقل الموهبة وتنميها بشكل كبير، وتخرجها من نطاق الهواية إلى نطاق الممارسة العملية.
دراسة صناعة الأفلام ليست كغيرها من الدراسات الروتينية التي تشعرك بالملل لكونها تركز على الجانب النظري فقط وحشو المعلومات، على عكس صناعة السينما التي تزيد من حماسك وشغفك باستمرار.
المستقبل مفتوح أمام دارسي صناعة الأفلام نظرًا لتوافر العديد من فرص العمل، واهتمام الكثير من المستثمرين ورجال الأعمال بهذا التخصص.
تحقيق الربح المادي المجزي في المستقبل عند العمل وهو ما يوفر العيش في حياة كريمة تتمتع بالرخاء.

المواد الدراسية لتخصص صناعة الافلام:

  • ساسيات صناعة الأفلام والتقنيات البصرية.
  • صناعة الأفلام غير الخيالية.
  • أساليب الإنتاج والتوزيع.
  • دراسة تقنيات التصوير السينمائي المتقدمة.
  • المهارات الأساسية في الميديا.
  • تطبيقات الميديا والاتصالات والكتابة.
  • التصوير الرقمي وفن رواية القصص إلى جانب دراسة إنتاج الأفلام القصيرة.
  • التسويق وأساليب الترويج.

مجالات العمل لتخصص  صناعة الافلام: 

الإنتاج السينمائي: فالمنتج هو الشخصية الأبرز في عالم الأفلام والصناعة حيث يقوم بتبني سيناريو ويتولى التكلفة حتى يخرج إلى النور ويصل إلى دوُر العرض.
الإخراج حيث تهيئ دراسة الأفلام الطلاب للعمل بمجال الإخراج السينمائي باحترافية كبيرة.
النقد وكتابة المقالات، فعملية النقد لابُد وأن تأتي من شخص دارس وعلى قدر عالي من المعرفة، بها يمكننا أن نضمن جودة المحتوى الفني وخلوه من أي تجاوزات.
التصوير السينمائي وتحرير الأفلام: والتي تقع على عاتق فريق التصوير بكافة أفراده، فلا غنى عن هؤلاء في أي عمل فني، حيث يعتبر المصور حلقة الوصل بين الممثل والمشاهد، به تنتقل الصورة في أبهى شكل لها.