علم الأعصاب:
هي دراسة علمية للجهاز العصبي، وفرع متداخل التخصصات لعلم الأحياء، يجمع بين الفريولوجيا العصبية، والتشريح العصبي، والعلوم العصبية الجزيئية، والنماء العصبي، والعلوم العصبية الخلوية والحاسوبية، وعلم النفس لفهم الخصائص الأساسية والطارئة على العصبونات وشبكاتها الحيوية. وصف إريك كانديل فهم الأساس البيولوجي للتعلم والذاكرة والسلوك والإدراك والوعي بأنه "التحدي النهائي" لعلم الأحياء.اتسع نطاق العلوم العصبية بمرور الوقت ليشمل مناهج مختلفة تستخدم لدراسة الجهاز العصبي بمقاييس مختلفة، وقد توسعت التقنيات المستخدمة من قبل علماء الأعصاب بشكل كبير، لتمد من الدراسات الجزيئية والخلوية للعصبون الواحد إلى التصوير العصبي للمهام الحسية والحركية في الدماغ
تاريخ تخصص علم الاعصاب:
تعود أول دراسة للجهاز العصبي إلى القدماء المصريين، وقد سُجل ثقب الجمجمة (عملية جراحية تتضمن حفر أو كشط ثقب في الجمجمة لغرض علاج الصداع أو الاضطرابات النفسية أو تخفيف الضغط القحفي) لأول مرة خلال فترة العصر الحجري الحديث. وتشير المخطوطات التي يرجع تاريخها إلى عام 1700 قبل الميلاد إلى أن قدماء المصريين كان لديهم بعض المعرفة بأعراض تلف الدماغ . اعتبرت أولى وجهات النظر المبكرة حول وظيفة الدماغ أنها "حشو قحفي" من نوع ما. وفي مصر وخلال أواخر المملكة الوسطى وما بعدها، أُزيلت الدماغ بانتظام استعدادًا للتحنيط، حيث كان يعتقد في ذلك الوقت أن القلب هو مقر الذكاء. ووفقا لهيرودوت، فقد كانت الخطوة الأولى في التحنيط هي "أخذ قطعة ملتوية من الحديد، واستعمالها في إخراج جزء من المخ من خلال المنخر، وتنظيف المتبقي في الجمجمة عن طريق الشطف بالأدوية." لم تحدث معارضة للرؤية القائلة بأن القلب هو مصدر الوعي حتى مجئ الطبيب اليوناني أبقراط، حيث كان يعتقد أن الدماغ ليست وظيفته الإحساس فحسب (نظرًا لأن معظم الأعضاء الخاصة مثل العين والأذن واللسان الموجودين في الرأس قرب الدماغ)، ولكنه أيضا مقر الذكاء. كما تكهن أفلاطون أيضًا بأن الدماغ هو مقر الجزء العقلاني للروح. إلا أن أرسطو مع ذلك كان يعتقد أن القلب هو مركز الذكاء وأن الدماغ ينظم حرارة القلب. وقد قُبل هذا الرأي عمومًا حتى لاحظ الطبيب الروماني جالين (وهو من أتباع أبقراط وطبيب المصارعين الرومان) أن مرضاه فقدوا أهليتهم العقلية عندما أصيبوا بأضرار في أدمغتهم.
اهمية دراسة تخصص علم الاعصاب:
في البداية، قد يخبرك أحدهم أن علم الأعصاب يُعنى بدراسة مختلف جوانب الجهاز العصبي كمكوناته ووظيفته وأمراضه. ... فما يحاول علماء الأعصاب فهمه هو عن العلاقة بين السلوك الذي يبديه الإنسان أو الحيوان عمومًا -من تفكير ومشاعر وقرارات- وبين المكونات الحيوية للجهاز العصبي بكل ما يندرج تحتها من وظائف وأمراض
المواد الدراسية لتخصص علم الاعصاب:
وتشمل الدورات الدراسية الدراسات المتعمقة من حساب التفاضل والتكامل، وتكوينها، والخلية والبيولوجيا الجزيئية، وعلم النفس، وعلم الأحياء العضوي، ودروس الكيمياء العضوية. التكاليف تختلف تبعا للمدرسة، وبرنامج يستمر عادة ما بين ثلاث وأربع سنوات. ومن المهم أن عليك البحث عن برنامج من اختيارك بدقة للتأكد من أنه يناسب أهدافك
مجالات العمل لتخصص علم الاعصاب:
مع درجة الماجستير في علم الأعصاب، ويمكن للطلاب تطوير مهن العمل مباشرة مع المرضى تواجه مشاكل مع الجهاز العصبي في أقرب طبيب نفسي عصبي، وهي ممرضة العصبية، وهو جراح أعصاب، طبيب نفساني أو التنموي. هناك فرص لدراسة الدماغ والجهاز العصبي في وضع المختبر باعتباره العصبية أو الأعصاب
افضل الجامعات لدراسة تخصص علم الأعصاب في تركيا:
- جامعة بهتشة شهير
- جامعة اوسكودار