KIZILDENIZ-علم السمعيات

علم السمعيات

نبذة عن تخصص علم السمعيات:
قسم علم السمع هو مجال يهتم بتقييم نظام السمع والتوازن ويتعامل مع اختلالات السمع والتوازن. ... في السنة الأولى نأخذ دروساً أساسية في التشريح وعلم وظائف الأعضاء والفيزياء. وفي الفصل الثاني من السنة الأولى نبدأ رويداً رويداً بالدخول إلى دروس التخصص وفي السنوات اللاحقة تتكثف دروسنا المتخصصة بشكل أكبر

ماهو تخصص علم السمعيات:
يعتبر علم السمعيات من العلوم الطبية الحديثة التي تدرس الجهاز السمعي لدى الإنسان، وأمراضه وسبل الوقاية من الإعاقة السمعية وما يرتبط بها من مشكلات صحية وتقييم مستوى ضعف السمع وتحديد اضطرابات السمع والتوازن من خلال طرق اختبار تشخيصية خاصة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المصابين واستخدام الوسائل الطبية والتكنولوجية الحديثة التي تساعد في علاج فقد السمع واضطرابات التوازن، في سبيل تحسين وتعزيز قدرة الفرد على السمع والتواصل بشكل طبيعي في حياته اليومية.

تاريخ تخصص علم السمعيات:
ظهور استخدام مصطلح "علم السمع" أو "أخصائي السمع"يعود فقط لعام 1946، والمبتكر الأول للاسم لا يزال غير معروف، ولكن بيرغر حددت بعض الأسماء التي يحتمل أن يكونوا أصحاب الاسم ومنهم: ماير، هارغريفز، شيرويلارد، ستانلي نواك، نورمان كانفيلد، أو ريمون كارهارت. وفي السيرة الذاتية التي كتبها "روبرت جالامبوس" أشار إلى "هالويل دافيس" كأول من ابتكر اسم "علم السمع" قائلين إن هذا التعبير السائد آنذاك "التدريب السمعي" يبدو وكأنه وسيلة لتعليم الناس كيفية تذبذب مسامعهم.وقد كانت جامعة نورث ويسترن أول جامعة تطرح "علم السمع" كمساق جامعي من قبل "كارهارت"، وكانت بداية ظهور علم السمع لمعالجة الأضرار السمعية لضحايا الحرب العالمية الثانية.

أهمية دراسة تخصص علم السمعيات:
يقوم أخصائيو السمع بإجراء اختبارات تشخيصية لأمراض السمع وجهاز التوازن بتوجيه من طبيب خبير ويكون لهم دور اثناء إعداد برامج التأهيل والعلاج للمرضى الذين يعانون من مشاكل في السمع أو التوازن. كما يقومون بتعريف وبرمجة الأجهزة التي تستخدم علاج مشاكل السمع وينظمون البرامج والتوصيات التي تساعد في الحفاظ على صحة السمع