عن الجامعة:

تأسّست جامعة الشرق الأوسط عام 2005  جامعة للدراسات العليا، في موقع متميّز من العاصمة عمّان، على مسافة بضعة كيلو مترات باتّجاه مطار الملكة علياء الدوليّ، وتضمّ الجامعة نوعين من البرامج الأكاديميّة تطرحها تسع كلّيّات؛ أولهما: برنامج الماجستير الذي انتظم في الجامعة مع بداية الفصل الثاني من العام الجامعي 2005/2006 بتخصّصات عديدة بلغت في الوقت الحالي أحد عشر تخصّصًا، مُنحت فيها درجة الماجستير لما يزيد على 2978 طالبًا وطالبة؛ وثانيهما برنامج البكالوريوس الذي بدأ مسيرته الأكاديميّة منذ العام الجامعي 2008/2009، بتخصّصات عديدة، بلغت حاليًّا واحدًا وعشرين تخصّصًا، مُنحت فيها درجة البكالوريوس لما يزيد على 4214 طالبًا وطالبة.

 

لماذا جامعة الشرق الاوسط؟

 

تتضافر عوامل عدة تجعل من جامعة الشرق الأوسط مركزا للتميز والإبداع ، منها

. تبنيها ثوابت منها: العمل بروح الفريق الواحد، والتركيز على التقنية الحديثة والتطبيق، لتكون مخرجاتها ذات كفاءة وجودة عالية

.تقديمها خبرات تعليمية بحثية نظرية وتطبيقية متميزة، وذات جودة عالية وفق معايير الأداء العالمي.

. التزامها بالتحسين والتطوير المستمرين لجودة خدماتها لطلبتها وللعاملين فيها بهدف ضمان جودة مخرجاتها.

تبنيها مبدأ التعلّم المستمر وبثّه بين طلبتها والعاملين فيها.

تقديمها خدمات استشارية وفنية متميزة للمجتمع المحلي، والعمل على حل مشكلاته بطرق إبداعيّة.

إسهامها في التنمية المستمرّة بوصفها جامعة مولّدة للمعرفة، وتقديمها خدمات ودراسات فنيّة مبدعة.

حرصها على إقامة شبكات من المعلومات المهنية مع الجامعات الأردنية، والعربية، والعالمية العريقة وكذلك مع الجمعيّات المهنيّة ذات العلاقة.

حرصها على نظافة المكان وتألّقه، وعلى تميّز المرافق الجامعية وجدّتها وجاذبيتها، حتى تبقى موطن جذب ترتاح إليه النفوس، وتقرّ به العيون.

تمتّعها بموقع متميّز على طريق مطار الملكة علياء الدولي، الذي يُعد من أهم المناطق التنموية تطوراً في الأردن، الأمر الذي يمُكّن الجامعة من استثمار جميع مكونات قوتها ومقوّمات تطوّرها.

تميّزها مؤسسة وطنية تعليمية بحثية، يتوافر فيها أعضاء هيئة تدريس يحملون رتباً أكاديمية عُليـا وخبـرات متميزة (30% منهم برتبة أستاذ، 20% منهم برتبة أستاذ مشارك، و42% منهم برتبة أستاذ مساعد)، يعدّون أنموذجاً يحتذى لطلبتهم، متابعة وإرشاداً وتوجيهاً علمياً وسلوكياً، متمثلين ومنفذين لرؤية الجامعة ورسالتها.

تبنيها خططاً دراسية معدّة إعداداً علمياً دقيقاً، من قِبل خبراء مختصين وفقاً لمعايير عالمية متطابقة مع معايير الاعتماد الخاص للتخصص.

التزامها بتطوير مناهجها الدراسية باستمرار لتلائم التوجهات العالمية والواقع العملي.

حرصها على أن تكون لغة التدريس فيها العربية الفصيحة، مع تدريس بعض المواد في التخصصات باللغة الإنجليزية تلبية لاحتياجات سوق العمل والتميز عند المنافسة.

توفير مرافق جامعية عديدة، أُعدّت وفقاً للمواصفات العالمية منها:

. مكتبة حديثة محوسبة، ورقية وإلكترونية، وإنترنت لاسلكي.

. قاعات تدريسية مريحة ومكيفة ومجهزة بأحدث الأجهزة الإلكترونية، وبمقاعد دراسية بمواصفات عالمية، وتقنيات سمعية وبصرية حديثة منسجمة مع متطلبات تكنولوجيا المعلومات.

. مدرجات ومسارح وقاعات متعددة الأغراض مجهزة بأحدث ما توصلت إليها التكنولوجيا.

مختبرات متعددة منها: مختبرات الحاسوب، مختبرات التصميم الجرافيكي ومراسمه، ومختبر تكنولوجيا التعليم.

أستوديو تدريبي إذاعي وتلفازي يشمل جميع التجهيزات الإلكترونية الحديثة لإنتاج العروض والتقارير الإخبارية وتقديمها، ويخدم الإعلام متعدد الوسائط.

ملاعب وساحات رياضية متنوعة (كرة قدم، وكرة يد، وكرة سلة، وكرة طائرة، وتنس أرضي) ضمن المواصفات العالمية وساحات خضراء توفر للطلبة جلسات هادئة.

مركز صحي متقدّم يتكون من عيادة طبية وصيدلية، وسيارة إسعاف خاصة بالجامعة، وتقدّم الجامعة تأميناً صحياً لطلبتها، وتمتد الخدمات الصحية للجامعة إلى المجتمع المحلي، وإلى كل محتاج لهذه الخدمات.

 

التخصصات والرسوم