نبذة تعريفية عن جامعة ميف (MEF):
تأسست جامعة ميف  من قبل مؤسسة إبراهيم أركان للتعليم والبحث العلمي. وتعد الجامعة امتدادًا لمؤسسات MEF التعليمية. يُنظر إلى مؤسسات MEF على أنها رمز للابتكار والاختلاف والتميز في التعليم في تركيا، حيث قدموا العديد من المساهمات لقطاع التعليم من خلال ثروتهم المعرفية و خبرتهم الممتدة على مدار 48 عامًا.تهدف جامعة ميف، التي قبلت أول طلابها في العام الدراسي 2014-2015 ، إلى أن تصبح جامعة تحافظ على روح المبادرة والتفكير الإبداعي في المقدمة و إلى أن يصبح لديها القدرة على خلق قيمة مضافة عالمية ومحلية من خلال نموذجها التعليمي المميز.
أكملت جامعة ميف جميع الاستعدادات اللازمة لتصبح جامعة قادرة على استجابة متطلبات القرن الحالي. كما حصلت على شهادتها المعترف بها في جميع أنحاء العالم ، و حظيت بمكانة عالية بين الجامعات من خلال تنظيمها الأكاديمي والإداري و الدولي.

الرؤية:
تدريب قادة عالميين، مبتكريين و رياديين، قادرين على صنع المستقبل.

المهام:

• تخريج طلاب لديهم القدرة على المنافسة على الصعيدين الوطني والدولي، ربط هوياتهم الوطنية بالقيم العالمية ؛ يحسنون أنفسهم باستمرار، يتقنون التكنولوجيا، يتصرفون باحترام تجاه البيئة ، ويحترمون القيم الاجتماعية والأخلاقية؛ يمتلكون القدرة على الجمع بين صفات الإبداع وريادة الأعمال والقيادة وتطبيقها مع كفاءاتهم البحثية و ذلك من أجل توسيع آفاق جديدة في الساحتين الوطنية والدولية.
• جمع ودعم الباحثين والأكاديميين الرائدين الذين كرسوا حياتهم من أجل التعليم والمساهمة في العلوم والتكنولوجيا الدولية.
• إنشاء وصيانة البنية التحتية اللازمة والبيئة المحفزة للأكاديميين والطلاب والموظفين الإداريين من أجل جعل أهدافهم قابلة للتحقيق.

 

مميزات الدراسة في جامعة ميف: 

• تعتمد جامعة ميف اللغة الإنجليزية في تعليمها, باستثناء كلية الحقوق.
• مكتبة الجامعة تعد عضو في LIBER (تعتبر رابطة مهنية للمكتبات البحثية الوطنية والجامعية في أوروبا).
• تعتمد الجامعة نظام الساعات المعتمد (ECTS) المتعارف عليه في كافة دول أوروبا مما يسهل من عملية التبادل الطلابي بين الجامعات.
• تتيح الجامعة لطلابها فرص للمشاركة في برنامج التبادل الطلابي الدولي (ايراسموس) و ذلك في العديد من الدول الأوروبية منها ألمانيا وإيطاليا، وتربط الجامعة علاقات قوية مع الكثير من الجامعات في الولايات المتحدة وحول العالم.
• تسعى دوما لتقديم نموذج تعليمي متطور، قادر على تزويد الطلاب بالمعرفة الكافية حول أحدث التقنيات.
• تتمثل رؤية مركز MEF للبحوث وأفضل الممارسات التعليمية (CELT) في تعزيز فعالية التعلم والتدريس بنظام التعليم الحديث الذي تتبعه الجامعة.
• يعمل مركز CELT على بناء علاقات قوية بين جامعة MEF ومؤسسات أخرى عبر المؤتمرات وفعاليات التواصل والأنشطة الأخرى لمشاركة أفضل الممارسات والخبرات.

 

الحرم الجامعي:
يقع الحرم الجامعي في منطقة مسلك ضمن منطقة ساريير، إحدى أرقى أحياء إسطنبول، و تعتبر منطقة مسلك أهم مركز مالي و تجاري ليس في اسطنبول فحسب ، بل في تركيا بأكملها. يوفر الحرم الجامعي الكثير من الفرص و الأدوات االلازمة لتلبية جميع احتياجات الطلاب اليومية. كما ستتاح لهم فرصة التعرف على الحياة التجارية المحلية بفضل موقع المنطقة المهم والمركزي.
بالإضافة إلى ذلك هناك ما يعرف بمكاتب نقل التكنولوجيا (TTOs) و هي سلسلة قيمة تتيح نقل التكنولوجيا لنقل المهارات والمعرفة والتقنيات من الباحثين والمبتكرين ورجال الأعمال إلى المجتمع ، مما يخلق قيمة اقتصادية تعود بالنفع على المجتمع والجامعات. و لذلك تم إنشاء) MEFTTO - مكتب لنقل التكنولوجيا) في حرم الجامعة عام 2020 من أجل تحويل المعرفة والتكنولوجيا داخل الجامعة إلى تطبيقات جديدة ذات قيمة مضافة ومخرجات تجارية.

 

نظام التعليم في جامعة ميف:
تعتمد الجامعة على نظام تعليمي متطور يسمى نظام التعليم المعكوس (Flipped Learning)، وهو نظام يختلف عن نظام التعليم التقليدي.
يعرّف إريك مازور، أستاذ الفيزياء بجامعة هارفارد، التعلم بأنه خطوتين. أولى هذه الخطوات هي نقل المعرفة (النقل من مصدر المعرفة إلى الطالب)، والثاني هو استيعاب الطالب للمعرفة. و هذا ما يحدث في نظام التعليم التقليدي، حيث يتم نقل المعرفة إلى الطالب من قبل الأكاديمي في الفصل، ، ويُترك الطالب بمفرده مع واجباته المدرسية ومشاريعه خارج الفصل الدراسي في مرحلة استيعاب المعلومات.
اما نظام التعليم المعكوس أو المقلوب يعد نموذج تربوي يهدف إلى استخدام التقنيات الحديثة و شبكة الإنترنت بطريقة تسمح للمعلم بإعداد الدرس عن طريق مقاطع فيديو أو ملفات صوتية أو غيرها من الوسائط، ليطلع عليها الطلاب في منازلهم أو في أي مكان آخر باستعمال حواسيبهم أو هواتفهم الذكية أو أجهزتهم اللوحية قبل حضور الدرس. في حين يُخصص وقت المحاضرة للمناقشات والمشاريع والتدريبات سواء كانت فردية أو جماعية. جميع مقاطع الفيديو التي يعدها الأساتذة متوفرة على المنصة الرقمية لجامعة ميف.
وهكذا فإن مفهوم التعليم المقلوب يضمن إلى حد كبير الاسـتغلال الأمثل لوقت الأكاديمي أثناء المحاضرة، حيث يقيم مستوى الطلاب في بداية المحاضرة ثم يصمم الأنشطة داخل المحاضرة من خلال التركيز على توضيح المفاهيم وتثبيت المعارف و المهارات اللازمة. ومن ثم يشرف على أنشطتهم ويقدم الدعم المناسب للمتعثرين منهم وبالتالي تكون مستويات الفهم والتحصيل العـلمي عاليةً جداً، لأنه راعى الفروقات الفردية بين المتعلمين.

 

لماذا تعتمد جامعة ميف هذا الأسلوب؟
تتماشى طريقة التعليم المقلوبة بشكل جيد مع تصنيف بلوم (تصنيف لمستويات الأهداف الدراسية التي يضعها المدرسون لطلابهم).، حيث يقوم الطلاب بمهام إدراكية منخفضة المستوى مثل اكتساب المعرفة والفهم قبل الدرس ، والتركيز على المهام المعرفية عالية المستوى مثل التطبيق والتحليل والتركيب والتقييم بدعم من أقرانهم و الأكاديميين أثناء الدرس.
كما تعتبره الجامعة طريقة أكثر نجاحا للطلاب حيث يمكن للطلاب الاستماع إلى المحاضرة متى وأينما يريدون. فقد لا تكون سرعة فهم الدرس هي نفسها لكل طالب، ولا يستطيع المحاضر فهم ذلك بالطريقة التقليدية. بينما في التعلم المعكوس، يمكن للطالب مشاهدة وتكرار الدرس حتى يتمكن من فهمه جيدا. كذلك نظرًا لأن الدروس ستكون تفاعلية وتطبيقية ، فسيكون سهلا على الطالب استيعاب الموضوع بشكل أفضل. و لأن الطالب سينفذ ما تعلمه من خلال العمل الجماعي ، فلا يمكنه أن يظل غير مبال أو غير مستمتع بالدرس. كذلك الطلاب الذين لا يستطيعون الحضور إلى المحاضرة لأسباب إجبارية لا يتخلفون عن الركب.

 

الدول العربية المعترفة بالجامعة:
العراق، الأردن، سوريا، لبنان، فلسطين، مصر، السودان، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، اليمن

التخصصات والرسوم