image

هندسة الذكاء الاصطناعي

نبذة عن تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي:
هندسة الذكاء الاصطناعي هي فرع من فروع هندسة الحاسوب، يُعنى بتصميم وإنتاج الآلات والبرامج الذكية. ... وتشمل مجالات دراسة الذكاء الصناعي استخراج البيانات، والرياضيات المتقدمة، والهندسة، والروبوتات، وغير ذلك من تقنيات الذكاء التي باتت لصيقة بالحياة الحديثة

تاريخ تخصص هندسة ذكاء الاصطناعي:
أسس المجال الحديث لبحوث الذكاء الاصطناعي في مؤتمر في حرم كلية دارتموث في صيف عام 1956. أصبح هؤلاء الحضور قادة بحوث الذكاء الاصطناعي لعدة عقود، وخاصة جون مكارثي و مارفن مينسكي، ألين نويل و هربرت سيمون الذي أسس مختبرات للذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة كارنيجي ميلون (CMU) وستانفورد، هم وتلاميذهم كتبوا برامج أدهشت معظم الناس. كان الحاسب الآلي يحل مسائل في الجبر ويثبت النظريات المنطقية ويتحدث الإنجليزية.

بحلول منتصف الستينات أصبحت تلك البحوث تمول بسخاء من وزارة الدفاع الأمريكية. وهؤلاء الباحثون قاموا بالتوقعات الآتية:

  • عام 1965، هـ. أ. سيمون: "الآلات ستكون قادرة، في غضون عشرين عاما، علي القيام بأي عمل يمكن أن يقوم به الإنسان".
  • عام 1967، مارفن مينسكي: "في غضون جيل واحد... سوف يتم حل مشكلة خلق 'الذكاء الاصطناعي' بشكل كبير"

ولكنهم فشلوا في إدراك صعوبة بعض المشاكل التي واجهتهم. في عام 1974، ورداً على انتقادات السير جيمس لايتيل الإنجليزي والضغط المستمر من الكونغرس لتمويل مشاريع أكثر إنتاجية، قطعت الحكومتين الأمريكية والبريطانية تمويلهما لكل الأبحاث الاستكشافية غير الموجهة في مجال الذكاء الاصطناعي، كانت تلك أول انتكاسة تشهدها أبحاث الذكاء الاصطناعي.في أوائل الثمانينات، شهدت أبحاث الذكاء الاصطناعي صحوة جديدة من خلال النجاح التجاري "للنظم الخبيرة"، وهي أحد برامج الذكاء الاصطناعي التي تحاكي المعرفة والمهارات التحليلية لواحد أو أكثر من الخبراء البشريين. بحلول عام 1985 وصلت أرباح أبحاث الذكاء الاصطناعي في السوق إلى أكثر من مليار دولار، وبدأت الحكومات التمويل من جديد. وبعد سنوات قليلة، بدءا من انهيار سوق آلة ال Lisp Machine (إحدى لغات البرمجة) في عام 1987، شهدت أبحاث الذكاء الاصطناعي انتكاسة أخرى ولكن أطول.في التسعينات وأوائل القرن الواحد والعشرين، حقق الذكاء الاصطناعي نجاحات أكبر، وإن كان ذلك إلى حد ما وراء الكواليس. يستخدم الذكاء الاصطناعي في اللوجستية، واستخراج البيانات، والتشخيص الطبي والعديد من المجالات الأخرى في جميع أنحاء صناعة التكنولوجيا. يرجع ذلك النجاح إلى عدة عوامل هي: القوة الكبيرة للحواسيب اليوم (انظر قانون مور)، وزيادة التركيز على حل مشاكل فرعية محددة، وخلق علاقات جديدة بين مجال الذكاء الاصطناعي وغيرها من مجالات العمل في مشاكل مماثلة، وفوق كل ذلك بدأ الباحثون الالتزام بمناهج رياضية قوية ومعايير علمية صارمة.في القرن الواحد والعشرين، أصبحت أبحاث الذكاء الاصطناعي على درجة عالية من التخصص والتقنية، وانقسمت إلى مجالات فرعية مستقلة بشكل عميق لدرجة أنها أصبحت قليلة ببعضها البعض. نمت أقسام المجال حول مؤسسات معينة، وعمل الباحثين، على حل مشكلات محددة، وخلافات في الرأي نشأت منذ زمن طويل حول الطريقة التي ينبغي أن يعمل وفقا لها الذكاء الاصطناعي، وتطبيق أدوات مختلفة على نطاق واسع.

أهمية دراسة تخصص هندسة ذكاء اصطناعي:

  • تطوير المهارات الأساسية والتفكير المنطقي
  • يُمنح خريجي هذا التخصص شهادة علمية تساعد على فتح آفاق عملية جديدة.
  • تطوير كافة جوانب الدولة وازدهار حضارتها.
  • اكتساب الخبرات والتجارب الحياتية لحل المشاكل المهنية والشخصية وغيرها.
  • منح فرص عمل عديدة في أكبر الشركات والمؤسسات الصناعية العالمية 
  • الخبرة في تحليل البيانات المتاحة واستنتاج المعلومات المستقبلية


المواد الدراسية لتخصص هندسة ذكاء الاصطناعي:
   

  • علم الروبوتات
  • مشاكل اجتماعية وأخلاقية في تكنولوجيا الكمبيوتر.    
  • استخراج المعلومات.     
  • هندسة الخوارزميات.    
  • الرياضيات المحوسبة.   
  • تكنولوجيا اللغات التي يتحدث بها الإنسان.    
  • أساسيات الذكاء الاصطناعي.    
  • التعلم الآلي.    
  • الحواسيب الموزعة.    
  • التطبيقات الذكية    
  • تحليل البيانات.    
  • علم الأعصاب المحوسب. 

مجالات العمل لتخصص هندسة ذكاء الاصطناعي:

  • العمل في إحدى مجالات التعلم الآلي.
  • العمل في المنظومة التعليمية سواء المدارس أو الجامعات.
  • العمل في إحدى المراكز البحثية والعلمية المتطورة.
  • الإشراف على أعمال الكمبيوتر والروبوتات.
       

افضل الجامعات لدراسة تخصص هندسة ذكاء الاصطناعي في تركيا:

  • جامعة بهتشه شهير .
  • جامعة حاجي تبه.
  • جامعة اسطنبول التقنية
  • وجامعة الاقتصاد والتقنية TOBB.